( من الضروريات في عقيدة المسلم) الحلقة 7 ( أركان الإيمان(5) الإيمان باليوم الآخر)

السبت _4 _فبراير _2017AH admin

( من الضروريات في عقيدة المسلم)

الحلقة 7 ( أركان الإيمان(5) الإيمان باليوم الآخر)

 

الركن الخامس من أركان الإيمان : الإيمان باليوم الآخر ويشمل الإيمان بما يلي :

1-           القبر ونعيمه وعذابه وفتنته وأن الميت يسأل في قبره عن ربه ونبيه ودينه فالمؤمن يثبته الله بالقول الثابت فيقول ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم وديني الإسلام وأما المنافق والكافر فيقول هاه هاه لا أدري فيعذبه الله في قبره . كما ورد في السنة .

2-           البعث وأن الله يأمر إسرافيل أن ينفخ في الصور فيقوم الناس من قبورهم للجزاء والحساب . قال تعالى{ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} [المجادلة: 6].

3-           صحف الأعمال في الخير والشر وأن الناس منهم من يأخذ كتابه بيمينه فهؤلاء أصحاب الجنة ومنهم من يأخذ كتابه بشماله وهم أصحاب النار .قال تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } [الحاقة: 19 – 29].

4-           الحساب وهو محاسبة الناس على أعمالهم في الدنيا من خير وشر                      قال تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا} [الانشقاق: 7 – 9].

5-            الميزان وهو وزن أعمال العباد من الخير والشر فمن ثقلت موازينه بالخير فهم الناجون الرابحون ومن خفت موازينه فأولئك هم الخاسرون .قال تعالى {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)} [القارعة: 6 – 11].

6-           الشفاعة العظمى للنبي صلى الله عليه وسلم حيث إن العباد يصيبهم في هذا الموقف العظيم كرب وتعب وهم وغم؛ لأنهم لا يعلمون عن حالهم ومصيرهم في ذلك اليوم فيأذن الله لمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع لهؤلاء الخلق بأن يقضي الله بينهم فيقبل الله شفاعة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام فيذهب أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار .

7-           الحوض وهو حوض رسول الله عليه الصلاة والسلام ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من شرب منه لا يظمأ بعده أبدا .

8-           الصراط المنصوب على جهنم يمر الناس عليه وسرعة تجاوزهم على قدر أعمالهم فمنهم من ينجو ويتجاوزه إلى الجنة ومنهم من يسقط في نار جهنم نعوذ بالله منها .

9-            الجنة وهي دار النعيم التي أعدها الله للمؤمنين .

10-     النار وهي دار العذاب التي أعدها الله للعصاة وللكافرين .

كتبه: فضيلة الشيخ:

خالد الجريش.

شاركنا بتعليق


19 − إحدى عشر =




بدون تعليقات حتى الآن.