موقف معاوية رضي الله عنه مع من أساء إليه
الأثنين _23 _أكتوبر _2017AH adminموقف معاوية رضي الله عنه مع من أساء إليه:
أسمع رجلٌ معاوية كلاما سيئا شَدِيدًا، فَقِيلَ لَهُ لَوْ سَطَوْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: إني لأستحيي مِنَ اللَّهِ إِنْ يضيق حلمي عن ذنب أَحَدٍ مِنْ رَعِيَّتِي.
وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَحْلَمَكَ؟ فَقَالَ: إني لأستحيي أن يكون جرم أحد أَعْظَمَ مِنْ حِلْمِي.
فقد كان رحمه إلى الله نموذجا في الحلم وما ذلك إلا لخوفه من الله، وكان كثيرا ما يستشهد بهذه الأبيات:
فَمَا قَتَلَ السَّفَاهَةَ مِثْلُ حلمٍ * يَعُودُ بِهِ عَلَى الْجَهْلِ الْحَلِيمُ
فَلَا تَسْفَهْ وَإِنْ ملِّئت غَيْظًا * عَلَى أحدٍ فَإِنَّ الْفُحْشَ لَوْمُ
وَلَا تَقْطَعْ أَخًا لَكَ عِنْدَ ذنبٍ * فَإِنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الْكَرِيمُ
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.