هل حياتنا بالناقص؟

الأربعاء _26 _أبريل _2017AH admin

هل تمضي بنا الاعمار لغير صالحنا؟

–      من هو مصرٌّ على ذنوبه ففي كل يوم يحمل أوزاراً.

–      من تعامله مع الناس بالاحتيال والكذب والاستهزاء والظلم والاحتقار والتعدي على الحقوق فديوانه مظلم بالعدوان.

–      ومن لسانه يفري في أعراض المسلمين ويمشي بينهم بالنميمة فأعماله في موازين غيره.

–      من هو في كل يوم يُدعى عليه لظلمه وعدوانه فحياته خسائر.

–      من اعتاد إطلاق سمعه وبصره في الحرام فقد أشعل فتنة الشهوات وأوقد لهيبها في نفسه ثم وجد نفسه مقيداً بسلاسل الغواية لا يخرج منها فموازينه في خسار.

–      ومن ركض في دروب الهوى يصنف الناس ويلمز نواياهم ويعادي من خالفه ويُؤثمه ثم وقع في شِراك التكفير أو التبديع أو التفسيق بلا برهان مصراً أن يلقى ربه بمعاداة أوليائه فقد آذنه الله بحربه.

–      ومن تمرُّ من بين يديه الفرص بغنائم الأجور وهو بارد القلب لا يبادر باقتناصها فهو المحروم.

–      ومن يرى المنكرات وهو ساكت اللسان شيطان اخرس لا يرفع بها رأسًا فهو من الخاسرين.

فاقلب حياتك بتوبة نصوح تمحو بها السيئات وتعمرها بالصالحات؛ لتمضي رابحاً، رفيع الدرجات.

وكتبه المشرف العام:

فضيلة الشيخ: عبد الله السلوم.

شاركنا بتعليق


واحد × اثنان =




بدون تعليقات حتى الآن.