حسن العمل
الأثنين _26 _أكتوبر _2015AH adminحسن العمل
قال الحسن البصري رحمه الله: « إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ ، فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ بَرَبِّهِ ، فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ». حلية الأولياء لأبي نُعيم (2/144.(
كيف يكون المضيع المفرِّط محسنًا الظن بربه !! وهو عن ربه ومولاه شارد ، وعن طاعته مبتعد ، وعن أبواب رحمته ومغفرته معرض، بل محسن الظن بربه حقا هو من عرف ربه بصفات كماله، ونعوت جلاله، وكرمه وإحسانه، وجوده وامتنانه، ورحمته وغفرانه، وعرف نفسه بتفريطها وتقصيرها فأخذ يجاهد لتستقيم على الطاعة وحسن العمل .
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.