!! أثر الجوال في نقصان الايمان!!

الأثنين _25 _يوليو _2016AH admin

 لا شك أبداً في فوائد الجوال العلمية والدعوية.

ولكن هل من خسائر؟

إن خسارة نقص الدين أعظم الخسائر، فهل نحن عنها غافلون؟

ومن ذلــــــك :

☆ نظر وسماع الحرام،وهذا جرح في القلب يمرضه ويشقيه!

☆ تعلق القلب بالشبه التي يطرحها المفتونون، فلربما وقعت الشبهة فتعسّر الخلاص منها.

☆ كم يضيع من الاوقات في تقليب الجوال، ولو كان هذا الوقت في علم نافع وعمل صالح ودعوة ونصرة وغيرها = لكان أربح.

☆ من أهل الخير من قصر علمه على ما في الجوال،وأعرض عن الكتاب واستثقله ؛فتنكب طريق طلب العلم.

☆ ليس المطلوب التخلي عن الجوال، ولكن ألا من إرادة جادة نحفظ بها قلوبنا وأسماعنا وأبصارنا وأوقاتنا، فنخصص وقتًا واحدًا في اليوم نستثمر الجوال فيما ينفعنا.

☆ وإن لم نفعل فلا تسل عن حال شتات القلب بين بحار الأخبار والنوازل والفتن والقيل والقال.

☆ فكم من مفتون وهو لا يشعر! وكم من مغبون في ضياع وقته! وكم من جاهل بأمر دينه وهويظن أنه المطلع المثقف.

☆ وياحسرة العمر أن يضيع، وترجح السيئات ونحن غافلون، وقد وبخ الله الكفار{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: 37]

كتبه المشرف العام: فضيلة الشيخ عبد الله السلوم.

شاركنا بتعليق


5 − ثلاثة =




بدون تعليقات حتى الآن.