في يوم عرفة
السبت _10 _سبتمبر _2016AH adminفي يوم عرفة
يتجدد الإيمان، ويرضى الرحمن، فيفيض الكريم من رحمته وغفرانه ما لا يخطر على بال!!!!!
☆ فضل هذا اليوم ليس خاصًا بالحجاج " خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".
☆ صح عن عَائِشَةُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا مِنْ يَوْمٍ أكْثَرَ مِنْ انْ يُعْتِقَ الله عَزً وَجَلَّ فِيهِ عَبْدا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإنَّهُ لَيَدْنُو عَزً وَجَلَّ، ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلائِكَةَ فَيقول: مَا أرَادَ هَؤُلاءِ". رواه مسلم.
وصح عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ" رواه ابن خزيمة صححه أبونعيم
☆ فاجمع قلبك أخي، واشحذ همتك في هذا اليوم، ولا تدعنّ الفرصة تفوتك،يوم يربح الفائزون.
☆ واجمع حاجاتك وضروراتك وهمومك ومرضك ومعاناتك ومظالمك وديونك،واستحضر ذُلّكَ وفقرك وعجزك وهوانك، وشكواك وبلاءك.
ولا تنس أمة الاسلام المكلومة، وأعداءها المتآمرين من الكفرة والرافضة والمفسدين، وكل ما تريد أنزله بربك ولا تلتفت بقلبك لغيره ولا لنفسك.
وأقبل بقلبك لربك،وانكسر بين يديه محباً راجياً له خائفاً منه، محسناً به الظن موقناً بالإجابة.
وقدّم بين يدي دعائك صدقة، واعفُ عمّن ظلمك يعفُ الله عنك، وادع باسم الله الأعظم وهو( الله).
واعلم بأن الدعاء أفضل العبادات لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ مِنَ الدُّعَاءِ).
وابدأ دعاءك بالثناء على الله، واختمه بالصلاة والسلام على رسوله،
☆ احذر أثناء دعائك من محذورين:
الأول: لا تقابل ربك بالعصيان وأنت اليوم ترجوه أن يتجاوز عنك ويهديك ويقبل بقلبك إليه، فكيف تطلبه وأنت مصر على معصيته.
الثاني: اقطع الشواغل عن قلبك لتتفرغ للإقبال على الله، فلا يشغلك عن ربك شيء سواه.
☆ كن طامعا بفضل الله ألّا ينصرف يوم عرفه إلا وقد غفر الله لك وتولاك وقربك إليه، فلا تحرم نفسك من هذا العطاء بالرجوع إلى معاصيك، وعاهد ربك على توبة نصوح مادام بابها مفتوحا.
اللهم لا تخيب رجاءنا في هذا اليوم ولا تقطعنا من بركاته ، ولا ترد سؤالنا ولا تحرمنا بذنوبنا يا أرحم الراحمين وأجود الأجودين وأكرم الأكرمين.
كتبه المشرف العام: فضيلة الشيخ عبد الله السلوم
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.