التعريف بكتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:

السبت _3 _ديسمبر _2016AH admin

قال عنه  ابن قاسم كما في حاشية كتاب التوحيد :" ليس له نظير في الوجود ، قد وضّح فيه التوحيد الذي أوجبه الله على عباده ، وخلقهم لأجله ، ولأجله أرسل رسله ، وأنزل كتبه " .

هذا الكتاب هو :  دعوة لمن أشرك بالله .

 وقد صنفه في البصرة ، أخذه من الكتب التي في مدارس البصرة من كتب الحديث ، وقد حرره وأكمله لما قُدم نجداً ، ذكر ذلك حفيده الشيخ عبدالرحمن بن حسن في أحد كتبه .

المنهج في تأليفه :

بوب المؤلف كتابه بسبع وستين باباَ ، وتحت كل باب مجموعة مسائل ، ومجموع مسائل تلك الأبواب (591) مسألة ، وقد ترجم للأبواب ما نقل من الآيات والأحاديث والآثار، بأسلوب واضح ، وعبارة مشرقة ، وربما اتخذ بعض النصوص الخاصة عناوين لأبوابه ، ويذكر في باب أحاديث وآثار ثابتة بنفسها ، أو كانت ثابتة المعنى من أدلة كثيرة ، مع الإشارة إلى من خرّجه ، وذكر راويه في حدود ما يسمح به المختصر ، ثم يختم كلَّ باب بجملة من المسائل المستنبطة من هذه الأدلة، التي تؤكد فقه هذا الإمام ، وعُمق فهمه ، وقدرته الفائقة على تلمس مقاصد النصوص .

والله أعلم وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وصحبه أجمعين آمين.

فضيلة الشيخ / عبدالله بن محمد أبا الخيل – أبو محمد .

 

 

شاركنا بتعليق


ثمانية عشر − خمسة عشر =




بدون تعليقات حتى الآن.