المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أسباب النظر إلى وجه الله عز وجل
الخميس _15 _ديسمبر _2016AH adminفي الحديث الصحيح عن عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِي البَدْرَ – فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ، لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ}". متفق عليه([1]).
ساق النووي رحمه الله هذا الحديث في بابين :
باب فضل صلاة الصبح والعصر .
باب بيان ما أعد الله تعالى للمؤمنين في الجنة .
قال ابن عثيمين رحمه الله : " وفي هذا دليل على أن المحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر من أسباب النظر إلى وجه الله عز وجل ويا لها من قيمة عظيمة حافظ على صلاة الفجر وصلاة العصر تنظر إلى وجه الله يوم القيامة في جنات النعيم "([2]) .
أسأل الله لي ولكم نوال هذه الفضيلة – آمين .
كتبه: فضيلة الشيخ عبد الله أبا الخيل
([1]) أخرجه "البُخَارِي" (554)، و"مسلم" (1378).
([2])شرح رياض الصالحين (5/ 58).
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.