*يا أهل السنة*
الخميس _29 _ديسمبر _2016AH adminاللهم لك الحمد على السراء والضراء
أرجو أيها الأحبة أن لا يفتر التعاطي حول أزمة حلب حتى يكشف الله غمتها.
ومن ذلك:
1- الدعاء والتذكير بمنزلته وحث الناس عليه من خلال وسائلكم وأنه سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض وأنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء.
2- القنوت المتتابع فإنه سنة ثابتة.
3- رسائل للمجاهدين هناك لتثبيتهم وحثهم على الصبر والتوحد ونبذ الخلاف والدعاء لهم.
4- رسائل لأهل الشام باللجوء إلى الله وحسن عبادته والحذر من معصيته والرضا بقضائه وقدره وفضل الشهادة في سبيل الله وأجر المصيبة حتى لو كانت شوكة واحدة فكيف بإزهاق الأنفس وهتك الأعراض وتدمير كل شيء؟!.
5- التحذير من اليأس والقنوط من رحمة الله، والجزع من قضائه وقدره وخطورة تحديث النفس بالانتحار مخافة العار، وبث الآمال بقوة الرجاء بالله وحسن الظن به واحتساب الأجر عنده سبحانه.
6- الوصية للدعاة بوحدة الصف وصدق النية وسؤال الله الثبات على صراطه المستقيم وبذل الجهد لنوازل المسلمين. ولقد أوجعتنا الخطوب ونال العدو منا أعز ما نملك ولا زلنا في خلافاتنا متفرقين يشتغل بعضنا ببعض أكثر من اشتغالنا بعدونا المتفق عليه، والله عز وجل يقول {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [آل عمران: 120].
7- التواصل مع الجهات المسئولة لإيجاد حملة للتبرعات لإخواننا هناك والتنادي لحث الناس على البذل لإنقاذ إخوانهم.
جعلنا الله وإياكم من الساعين في الخير، الدالين عليه، القائمين بشيء من حقوق إخواننا، والله لا يضيع أجر المحسنين.
كتبه المشرف العام:
فضيلة الشيخ/ عبد الله السلوم
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.