*ليست السيئة لوحدها*

إذا عمل العبد الذنب كتبت عليه سيئة، فهل انتهى الأمر؟!

لا وربي! فكم للذنوب من الرزايا والخطوب؟؟

ففي الذنوب:

غضب الرحمن، وطاعة الشيطان.

وفيها مرض القلب وفساده، وإذا مرض القلب فسدت حياته، فيعمل العبد الذنب ويعتاده ولا يجد حرجا ، فلا يخاف من ربه ويصر وهو بارد القلب لاهيًا.

وفيها قلة التوفيق وتعسر الأمور وضيق الرزق وذهاب البركة.

وفيها ضيق الصدر والعيشة الضنك.

وفيها الحرمان من عمل الصالحات،  والشعور بثقلها، وفقدان  لذة العبودية والتلذذ بذكر الله.

وفيها الهزيمة الحسية والنفسية واليأس  والوهم وتسلط الاعداء والذِلة أمامهم.

{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]

*وهذه خسائر الدنيا فما ظنك بخسارة رجحان كفة السيئات؟.

كتبه المشرف العام:

فضيلة الشيخ/ عبد الله السلوم