سلسلة عقيدة المسلم في سؤال وجواب (العروة الوثقى (3))

(مكانة كلمة لا إله إلا الله(1))

س1: وضح أهمية كلمة لا إله إلا الله إجمالا؟

–      لا إله إلا الله: كلمةٌ قامت بها الأرضُ والسموات، وخُلقت لأجلها جميع المخلوقات، ومن أجلها خلقت الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}.

–      وبها أرسل الله رسلَهُ، وأنزل كتبه، وشرع شرائعه؛ قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ}.

–       ولأجلها نصبت الموازين، ووضعت الدواوين، وقام سوق الجنة والنار.

س2: بين ما يترتب على الإيمان بكلمة لا إله إلا الله أو الكفر بها؟

هذه الكلمة العظيمة:

–      بها انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار، والأبرار والفجار.

–       وفي شأنها تكون الشقاوة والسعادة، فهي منشأُ الخلق والأمر، والثواب والعقاب.

–      وبها تؤخذ الكتب باليمين أو الشمال، ويثقل الميزان أو يخف، وبها النجاة من النار بعد الورود، وبعدم التزامها البقاء في النار.

–       وهي الحقُّ الذي خلقت له الخليقة، وبها أخذ الله الميثاق، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب يوم التلاق.

–       وعليها يقع الثواب والعقاب.

–       وعليها نُصِبتِ القِبلةُ، وعليها أُسِّسَتِ الملة.

وللحديث بقية.

وكتبه:

المشرف العلمي