الأحد _12 _يناير _2020AH
admin
قول ما شاء الله وشئت:
عن قتيلة: “أن يهوديا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة.
فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت ” رواه النسائي وصححه.
وله أيضا عن ابن عباس؛ أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: ” أجعلتني لله ندا؟! بل ما شاء الله وحده “.
قال ابن عثيمين: قول: (ما شاء الله وشئت) من الشرك الأكبر، أو الأصغر; لأنه إن اعتقد أن المعطوف مساو لله; فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنه دونه لكن أشرك به في اللفظ; فهو أصغر، وقد ذكر بعض أهل العلم: أن من جملة ضوابط الشرك الأصغر؛ أن ما كان وسيلة للأكبر فهو أصغر.
القول المفيد على كتاب التوحيد (2/ 228)
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.