تعريف الشكر
الأثنين _31 _أغسطس _2020AH adminالشُّكر لغةً:
مصدر شَكَرَ يَشكُرُ، وهو مأخوذ من مادة: (ش ك ر) التي تدل على: الثناء على الإنسان بمعروف يُوليكَهُ، قال الراغب: الشُّكر تصور النِّعمة وإظهارُها، وقال ابن منظور: الشُّكر عِرفانُ الإحسان ونشرُه، والشُّكر من الله: المجازاةُ والثناءُ الجميلُ. قال الفراء: شكرتك وشكرت لك، ونصحتك ونصحت لك، والفصيح الأول، والشُّكر معرفة الإحسان والتحدث به؛ وأصله في اللغة: الظهور.
وقد ذكر القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، أن شكر العبد لله تعالى ثناؤه عليه بذلك إحسانه إليه، وشكر الحق سبحانه للعبد ثناؤه عليه بطاعته له؛ إلا أن شكر العبد نطقٌ باللسان، وإقرارٌ بالقلب بإنعام الرب مع الطاعات.
الشُّكر اصطلاحًا:
قال المناوي: الشُّكر شُكران: شُكر باللسان وهو الثناء على المنعم، والآخر شُكر بجميع الجوارح، وهو مكافأة النِّعمة بقدر الاستحقاق، والشُّكور الباذل وسعه في أداء الشُّكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادًا واعترافًا.
وقال ابن القيم: الشُّكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبةً، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعةً.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.