نماذج من حياء العفيفات
الثلاثاء _1 _ديسمبر _2020AH adminأثنى الله – عز وجل – على الفتاة العفيفة, ابنة الرجل الصالح قالت تعالى: “فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا، فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”(القصص – الآية 25).
ومن مواقف الحياء، ما جاء عن فاطمة بنت محمد – صلى الله عليه وسلم ـ عندما قالت لأسماء بنت عميس: (يا أسماء, إني أستقبح ما يُصنع بالنساء, يطرح على المرأة الثوب فيصفها), تقصد إذا ماتت ووضعت في نعشها.
فقالت أسماء رضي الله عنها: يا ابنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -, ألا أريكِ شيئاً رأيته بالحبشة؟ فدعتْ بجرائد رطبة، فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً.
فقالت فاطمة رضي الله عنها: ما أحسن هذا وأجمله, يعرف به الرجل من المرأة, فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي – رضي الله عنه – , ولا تدخلي عليَّ أحداً.
ومنها حياء الصديقة بنت الصديق ـ رضي الله عنها ـ: عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ, قالت: “كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله وأبي, واضعة ثوبي, وأقول: إنما هو زوجي وأبي, فلما دفن عمر رضي الله عنه, فوالله ما دخلته إلا مشدودةً عليَّ ثيابي حياءً من عمر – رضي الله عنه –”(رواه الحاكم، وصححه، وصححه الهيثمي).
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.