آية كانت سببا لتوبة عبد الله بن مبارك
الخميس _12 _أغسطس _2021AH adminوقد قال القرطبي – رحمه الله – عند تفسير هذه الآية: “..كما كانت هذه الآية سبباً لتوبة الفضيل بن عياض، وعبد الله بن المبارك، وقد سئل عبد الله بن مبارك عن بدء زهده، وتوبته فقال: كنت يوماً مع إخواني في بستان لنا، وذلك حين حملت الثمار من ألوان الفواكه، فأكلنا، وشربنا حتى الليل، ونمنا، وكنت مولعاً بضرب العود، والطبول، فقمت في بعض الليل، فضربت بصوت عالٍ يقال له: راشين السَّحَر، وطائر يصيح فوق رأسي على شجرة، والعود في يدي لا يجيبني إلى ما أريد، فإذا به ينطق كما ينطق الإنسان يقول: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد:16] فقلت: “بلى، والله، فكسرت العود، وصرفت ما كان عندي من الناس، والأصحاب، فكان هذا أول زهدي، وتشميري”.
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.