عبادة التفكر

الأربعاء _26 _يناير _2022AH admin
عبادة التفكر

«قُلْتُ لأُمِّ الدَّرْدَاءِ: أَيُّ عِبَادَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ كَانَتْ أَكْثَرَ؟
قَالَتْ: التَّفَكُّرُ وَالاعْتِبَارُ .
وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: ‌تَفَكُّرُ ‌سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»
«سير أعلام النبلاء – ط الرسالة» (2/ 348)

وقَالَ بُرْدٌ مَوْلَى ابْنِ المُسَيِّبِ لِسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ: مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ!
قَالَ سَعِيْدٌ: وَمَا يَصْنَعُوْنَ؟
قَالَ: يُصَلِّي أَحَدُهُم الظُّهْرَ، ثُمَّ لَا يَزَالُ صَافّاً رِجْلَيْهِ حَتَّى يُصَلِّيَ العَصْرَ.
فَقَالَ: ‌وَيْحَكَ ‌يَا ‌بُرْدُ! أَمَا -وَاللهِ- مَا هِيَ بِالعِبَادَةِ، إِنَّمَا العِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ اللهِ، وَالكَفُّ عَنْ مَحَارِم اللهِ.

«سير أعلام النبلاء – ط الرسالة» (4/ 241)

شاركنا بتعليق


ثمانية عشر − خمسة عشر =




بدون تعليقات حتى الآن.