شدة اتّباع عبد الله بن عمر للرسول صلى الله عليه وسلم
الجمعة _2 _سبتمبر _2022AH adminكان عبد الله بن عمر حريصًا كل الحرص على أن يفعل ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله، وكان يتحفظ ما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ويسأل من حضر إذا لم يحضر عما قال أو فعل، وكان يتتبع آثاره صلى الله عليه وسلم، ويصلي في كل مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فوقف معه بعرفة فكان يقف في ذلك الموقف كلما حج، ولا يفوته الحج في كل عام، وتقول في ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «مَا رَأَيْتُ أَلْزَمَ لِلْأَمْرِ الْأَوَّلِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ». حتى إنّ النبي نزل تحت شجرة، فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة، فيصبُّ في أصلها الماء لكيلا تيبس، لذلك قال عنه سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: «لَوْ شَهِدْتُ عَلَى أَحَدٍ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَشَهِدْتُ عَلَى ابْنِ عُمَرَ».
شاركنا بتعليق
بدون تعليقات حتى الآن.