• نجاسة الذنوب والمعاصي

    نجاسة الذنوب والمعاصي

    الجمعة _26 _يوليو _2024AH 4:43 م

    وأما نجاسة الذنوب والمعاصي فإنها بوجه آخر؛ فإنها لا تستلزم تنقيص الربوبية، ولا سوء الظن بالله عز وجل، ولهذا لم يُرتِّب الله سبحانه عليها من العقوبات والأحكام ما رتبه على

  • الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله

    الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله

    الجمعة _19 _يوليو _2024AH 5:19 م

    فالشرك والتعطيل مبنيَّان على سوء الظن بالله، ولهذا قال إمام الحنفاء عليه السلام لخصمائه من المشركين: {أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ٨٦، ٨٧]، وإن كان المعنى: ما ظنكم به أن

  • المشركون ينسبون أهل التوحيد إلى التنقص بالمشايخ والأنبياء والصالحين

    المشركون ينسبون أهل التوحيد إلى التنقص بالمشايخ والأنبياء والصالحين

    الجمعة _12 _يوليو _2024AH 12:27 ص

    ومن العجب أنهم يَنْسُبون أهل التوحيد إلى التنقُّص بالمشايخ والأنبياء والصالحين، وما ذنبهم إلا أن قالوا: إنهم عبيد، لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرًّا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياة ولا

  • المشركون ظنوا بالله ظن السوء

    المشركون ظنوا بالله ظن السوء

    الجمعة _5 _يوليو _2024AH 2:00 م

    قال تعالى: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [الفتح: ٦]. فلم يُجمَع على أحد من الوعيد والعقوبة ما

  • الشرك أظلم الظلم

    الشرك أظلم الظلم

    الخميس _27 _يونيو _2024AH 9:08 م

    والمقصود أن الشرك لما كان أظلم الظلم، وأقبح القبائح، وأنكر المنكرات، كان أبغضَ الأشياء إلى الله وأكرهَها له، وأشدها مقتًا لديه، ورتَّب عليه من عقوبات الدنيا والآخرة ما لم يرتِّبه

  • النفس النجسة الخبيثة يقوى خبثُها ونجاستها حتى يبدوَ على الجسد

    النفس النجسة الخبيثة يقوى خبثُها ونجاستها حتى يبدوَ على الجسد

    الجمعة _21 _يونيو _2024AH 9:48 م

    والمقصود أن النجاسة تارة تكون محسوسة ظاهرة، وتارة تكون معنوية باطنة، فيغلب على الروح والقلب الخبثُ والنجاسة، حتى إن صاحب القلب الحي ليَشَمُّ من تلك الروح والقلب رائحةً خبيثة يتأذى

  • الخطايا تُوجب للقلب حرارةً ونجاسة وضعفًا

    الخطايا تُوجب للقلب حرارةً ونجاسة وضعفًا

    الخميس _13 _يونيو _2024AH 1:47 م

    قال: “وسألت شيخ الإسلام عن معنى دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -: «اللهم طهِّرني من خطاياي بالماء والثلج والبَرَد»، كيف تُطهَّر الخطايا بذلك؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ

  • الجنة دار الطيبين

    الجنة دار الطيبين

    الجمعة _7 _يونيو _2024AH 9:36 م

    ولهذا حرّم الله سبحانه الجنة على من في قلبه نجاسة وخبث، ولا يدخلها إلا بعد طِيبه وطهره، فإنها دار الطيبين، ولهذا يقال لهم: {طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: ٧٣]، أي ادخلوها بسبب طيبكم. والبشارة عند

  • القلب الطاهر لا يشبع من القرآن

    القلب الطاهر لا يشبع من القرآن

    الخميس _30 _مايو _2024AH 3:36 م

    فالقلب الطاهر ــ لكمال حياته ونوره وتخلُّصه من الأدران والخبائث ــ لا يشبع من القرآن، ولا يتغذى إلا بحقائقه، ولا يتداوى إلا بأدويته، بخلاف القلب الذي لم يُطهِّره الله، فإنه

  • طهارة القلب من أدرانه ونجاساته

    طهارة القلب من أدرانه ونجاساته

    الخميس _23 _مايو _2024AH 9:26 م

    هذا الباب وإن كان داخلاً فيما قبله، كما بينَّا أن الزكاة لا تحصل إلا بالطهارة، فأفردناه بالذكر لبيان معنى طهارته، وشدة الحاجة إليها، ودلالة القرآن والسنة عليها، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ

  • ماهي التزكية؟

    ماهي التزكية؟

    الجمعة _17 _مايو _2024AH 12:40 م

    والتزكية جَعْلُ الشيء زكيًّا: إما في ذاته، وإما في الاعتقاد والخبر عنه، كما يقال عدَّلتُه وفسَّقتُه إذا جعلتَه كذلك في الخارج أو في الاعتقاد والخبر. وعلى هذا فقوله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [النجم:

  • زكاة القلب موقوفة على طهارته

    زكاة القلب موقوفة على طهارته

    الخميس _9 _مايو _2024AH 4:58 م

    والمقصود: أن زكاة القلب موقوفة على طهارته، كما أن زكاة البدن موقوفة على استفراغه من أخلاطه الرديئة الفاسدة، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ