الثقة بالنفس على إطلاقها لا تجب، ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث: « ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. . . ». قال الشيخ ابن قاسم معلقاً عليه: ( وجاء
يقولها من يسأل الناس أو يشرح حال كونه فقير أو ضعيف، مستقلا إنه لا يملك إلا وجه الله، وهذه الكلمة انتقلت من اليهود الذين سكنوا اليمن، واليهود قالت: إن الله فقير،
عن ابن عباس – م – قال: ( لا يقولون أحدكم لشيء لا يعلمه: الله يعلمه، والله يعلم غير ذلك، فيعلّم الله ما لا يعلم، فذاك عند الله عظيم )
فالبعض يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فيقول: والنبي أعطني الشيء الفلاني، والنبي ما حصل كذا، فهذا أيضاً حرام لا يجوز، حتى ولو كان نبي الله r، لأننا مع احترامنا
عن أبي هريرة – ا – قال: قال رسول الله r: « من حلف منكم فقال باللات فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أُقامرك؛ فليتصدق » [رواه
الخيانة بمعنى: « النفاق » إلا أنهما يختلفان باعتبار أن « الخيانة » مخالفة بنقض العهد سِرّاً، والنفاق باعتبار الدين، فنقيض الخيانة: الأمانة. ولهذا لما قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا
هذه عبارة تجري على ألسنة بعض العوام، وهي محتملة لواحد من معانٍ ثلاثة: أن تكون بهذا اللفظ: « حرام عليَّ ربنا أن نفعل كذا » فهذه تحتمل واحداً من
بعض الناس يستغيثون في عباراتهم بالمخلوقين، فيقول مثلاً: بجاه النبي أفعل كذا، أو يسأل الناس يقول: بجاه النبي لا بد أن تتغدى عندي، هذا السؤال بجاه النبي صلى الله عليه
هذه من ألفاظ أصحاب الخيالات والجهالات، قال ابن القيم – / – نقلاً عن شيخه ابن تيمية – / -: ( وأما ما يقوله كثير من أصحاب الخيالات والجهالات: حدثني
الباء من حروف القسم الثلاثة وهي: الباء والتاء والواو، فيكون ما هنا حلِفاً بالذِّمَّةِ، وهي مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز، وهو شرك أصغر. لكن إن كان القائل يريد بقوله: «
وفي هذا افتراء عظيم تجرأ به بعض الفلاسفة ومنفذيها جرأةً لم يسبق لها مثيل في أي محيط كافر في غابر القرون، إذْ غاية ما قص الله عنهم التعلق بالمشيئة بقولهم:
فأجاب رحمه الله تعالى: أقول: إن هؤلاء جماعة من الخرافيين السفهاء في عقولهم، الضالين في عملهم؛ لأن الملائكة لا يمكن أن تكون أماكنها الأماكن الخربة، الأماكن الخربة يمكن