-
من علامات صحة القلب ج2
السبت _21 _سبتمبر _2024AH 2:08 مومن علامات صحة القلب: أنه لا يزال يَضرِب على صاحبه، حتى يُنيب إلى الله ويُخْبِت إليه، ويتعلق به تعلُّق المحب المضطر إلى محبوبه، الذي لا حياة له ولا فلاح ولا نعيم
-
من علامات صحة القلب أن يرتحل عن الدنيا ج1
الخميس _12 _سبتمبر _2024AH 7:00 مومن علامات صحته أيضًا أن يرتحل عن الدنيا حتى ينزل بالآخرة، ويحلَّ فيها، حتى يبقى كأنه من أهلها وأبنائها، جاء إلى هذه الدار غريبًا، يأخذ منها حاجته، ويعود إلى وطنه،
-
أهل السنة أقلّ الناس فيما مضى وفيما بقي
السبت _7 _سبتمبر _2024AH 11:53 صعن الحسن البصري، قال: «السنة ــ والذي لا إله إلا هو ــ بين الغالي والجافي، فاصبروا عليها رحمكم الله؛ فإن أهل السنة كانوا أقلّ الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي،
-
البصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده
الجمعة _30 _أغسطس _2024AH 12:35 صفالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده؛ إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول، {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: ٦٩]؛ فتفرُّدُ العبد في طريق
-
قد يمرض القلب ولا يعرف به صاحبه
السبت _24 _أغسطس _2024AH 3:39 موقد يمرض القلب ويشتد مرضه، ولا يعرف به صاحبه؛ لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته وأسبابها، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته، وعلامة ذلك أنه لا تُؤلِمه جراحات القبائح، ولا
-
ماهو مرض القلب؟
الخميس _15 _أغسطس _2024AH 9:59 مكلُّ عضو من أعضاء البدن خُلق لفعل خاص به، كماله في حصول ذلك الفعل منه، ومرضه أن يتعذر عليه الفعل الذي خُلق له، حتى لا يصدر منه، أو يصدر مع
-
عشق الصور المحرّمة نوع تَعَبُّدٍ لها
الخميس _8 _أغسطس _2024AH 8:52 مفإن عشق الصور المحرّمة نوع تَعَبُّدٍ لها، بل هو من أعلى أنواع التعبد، ولا سيما إذا استولى على القلب وتمكن منه صار تتَيُّمًا، والتتيم: التعبد، فيصير العاشق عابدًا لمعشوقه، وكثيرًا ما يغلب
-
نجاسة الزنا واللواط أغلظ من غيرهما من النجاسات
الجمعة _2 _أغسطس _2024AH 1:57 مولكن نجاسة الزنا واللواط أغلظ من غيرهما من النجاسات، من جهة أنها تُفسِد القلب، وتُضعِف توحيده جدًّا، ولهذا أحظى الناس بهذه النجاسة أكثرهم شركًا؛ فكلما كان الشرك في العبد أغلب
-
نجاسة الذنوب والمعاصي
الجمعة _26 _يوليو _2024AH 4:43 موأما نجاسة الذنوب والمعاصي فإنها بوجه آخر؛ فإنها لا تستلزم تنقيص الربوبية، ولا سوء الظن بالله عز وجل، ولهذا لم يُرتِّب الله سبحانه عليها من العقوبات والأحكام ما رتبه على
-
الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله
الجمعة _19 _يوليو _2024AH 5:19 مفالشرك والتعطيل مبنيَّان على سوء الظن بالله، ولهذا قال إمام الحنفاء عليه السلام لخصمائه من المشركين: {أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ٨٦، ٨٧]، وإن كان المعنى: ما ظنكم به أن