-
عشق الصور المحرّمة نوع تَعَبُّدٍ لها
الخميس _8 _أغسطس _2024AH 8:52 مفإن عشق الصور المحرّمة نوع تَعَبُّدٍ لها، بل هو من أعلى أنواع التعبد، ولا سيما إذا استولى على القلب وتمكن منه صار تتَيُّمًا، والتتيم: التعبد، فيصير العاشق عابدًا لمعشوقه، وكثيرًا ما يغلب
-
نجاسة الزنا واللواط أغلظ من غيرهما من النجاسات
الجمعة _2 _أغسطس _2024AH 1:57 مولكن نجاسة الزنا واللواط أغلظ من غيرهما من النجاسات، من جهة أنها تُفسِد القلب، وتُضعِف توحيده جدًّا، ولهذا أحظى الناس بهذه النجاسة أكثرهم شركًا؛ فكلما كان الشرك في العبد أغلب
-
نجاسة الذنوب والمعاصي
الجمعة _26 _يوليو _2024AH 4:43 موأما نجاسة الذنوب والمعاصي فإنها بوجه آخر؛ فإنها لا تستلزم تنقيص الربوبية، ولا سوء الظن بالله عز وجل، ولهذا لم يُرتِّب الله سبحانه عليها من العقوبات والأحكام ما رتبه على
-
الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله
الجمعة _19 _يوليو _2024AH 5:19 مفالشرك والتعطيل مبنيَّان على سوء الظن بالله، ولهذا قال إمام الحنفاء عليه السلام لخصمائه من المشركين: {أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (٨٦) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: ٨٦، ٨٧]، وإن كان المعنى: ما ظنكم به أن
-
المشركون ينسبون أهل التوحيد إلى التنقص بالمشايخ والأنبياء والصالحين
الجمعة _12 _يوليو _2024AH 12:27 صومن العجب أنهم يَنْسُبون أهل التوحيد إلى التنقُّص بالمشايخ والأنبياء والصالحين، وما ذنبهم إلا أن قالوا: إنهم عبيد، لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرًّا ولا نفعًا، ولا موتًا ولا حياة ولا
-
المشركون ظنوا بالله ظن السوء
الجمعة _5 _يوليو _2024AH 2:00 مقال تعالى: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [الفتح: ٦]. فلم يُجمَع على أحد من الوعيد والعقوبة ما
-
الشرك أظلم الظلم
الخميس _27 _يونيو _2024AH 9:08 موالمقصود أن الشرك لما كان أظلم الظلم، وأقبح القبائح، وأنكر المنكرات، كان أبغضَ الأشياء إلى الله وأكرهَها له، وأشدها مقتًا لديه، ورتَّب عليه من عقوبات الدنيا والآخرة ما لم يرتِّبه
-
النفس النجسة الخبيثة يقوى خبثُها ونجاستها حتى يبدوَ على الجسد
الجمعة _21 _يونيو _2024AH 9:48 موالمقصود أن النجاسة تارة تكون محسوسة ظاهرة، وتارة تكون معنوية باطنة، فيغلب على الروح والقلب الخبثُ والنجاسة، حتى إن صاحب القلب الحي ليَشَمُّ من تلك الروح والقلب رائحةً خبيثة يتأذى
-
الخطايا تُوجب للقلب حرارةً ونجاسة وضعفًا
الخميس _13 _يونيو _2024AH 1:47 مقال: “وسألت شيخ الإسلام عن معنى دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم -: «اللهم طهِّرني من خطاياي بالماء والثلج والبَرَد»، كيف تُطهَّر الخطايا بذلك؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ
-
الجنة دار الطيبين
الجمعة _7 _يونيو _2024AH 9:36 مولهذا حرّم الله سبحانه الجنة على من في قلبه نجاسة وخبث، ولا يدخلها إلا بعد طِيبه وطهره، فإنها دار الطيبين، ولهذا يقال لهم: {طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: ٧٣]، أي ادخلوها بسبب طيبكم. والبشارة عند