وقال زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: إن أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد.
سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله: عن حكم الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله – تعالى – ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فأجاب قائلا: الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله – تعالى –
لا تتزعزع عن هداية الخلق ولو كثر الانحراف، ولا تيأس عن السير في دعوتك فهم بحاجتك، وأيقن دوماً بأن أهل المعاصي الذلة محيطة بهم، ولو تظاهروا بالعزة قال تعالى: {إِنَّ
عن جابر، قال: رمي سعد يوم الأحزاب فقطعوا أكحله، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار، فانتفخت يده، فتركه, فنزفه الدم فحسمه أخرى. فانتفخت يده، فلما رأى ذلك قال:
الشكر يكون بقلبك ولسانك وجوارحك. فشكر النعم بالقلب يكون بنسبتها إلى بارئها قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53]. وشكرها باللسان يكون بالإكثار من الحمد لمسديها، فالحمد