هذا الباب من أهم أبواب الكتاب وأعظمها نفعًا، والمتأخرون من أرباب السلوك لم يعتنوا به اعتناءهم بذكر النفس وعيوبها وآفاتها؛ فإنهم توسعوا في ذلك، وقصَّروا في هذا الباب. ومن تأمل
قال يحيى الحماني: “لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته، فقال لها: ما يبكيك؟ انظري إلى تلك الزاوية، فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة”. عن الأعمش قال: “كان يحيى بن وثّاب من أحسن
[سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى: هل رثاء الميت من النعي المحرم؟] فأجاب فضيلته بقوله: ليس رثاء الميت من النعي المحرم إذا لم يتضمن غلواً يخرج به الراثي عن
عن إبراهيم قال: “كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال. عن ابن شذوب قال: كان عروة بن الزبير يقرأ ربع القرآن
[سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما حكم تخصيص لباس معين للتعزية كلبس السواد للنساء؟] فأجاب فضيلته بقوله: تخصيص لباس معين للتعزية من البدع فيما نرى، ولأنه قد ينبىء عن تسخط
النظر في حق الله على العبد؛ فإن ذلك يُورِثه مقتَ نفسِه، والإزراء عليها، ويُخلِّصه من العُجب ورؤية العمل، ويفتح له باب الخضوع والذل والانكسار بين يدي ربه، واليأس (٢) من نفسه، وأن
قال أنس: إن حذيفة قدم على عثمان، وكان يغزو مع أهل العراق قبل أرمينية، فاجتمع في ذلك الغزو أهل الشام وأهل العراق، فتنازعوا في القرآن حتى سمع حذيفة من اختلافهم ما
سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى: عن تعذيب الميت ببكاء أهله؟ فأجاب فضيلته بقوله: تعذيب الميت ببكاء أهله ليس معلقاً بالبكاء، فالبكاء الطبيعي لا يعذب به الباكي، ولا المبكي
والنعيم المسؤول عنه نوعان: نوع أُخذ من حِلِّه وصُرف في حقه، فيُسأل عن شُكره. ونوع أُخذ بغير حِلِّه، وصُرف في غير حقه، فيُسأل عن مُسْتخرجه ومصرفه. فإذا كان العبد مسؤولًا