من الغرائب أن هذا اللفظ لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة – رضي الله عنهم-، وأنكره الأئمة، منهم: أبو المظفر ابن السمعاني،
بعض الناس يقول عند الحلف مثلاً، أو إذا أراد أن يعزم على نفسه في مسألة يقول: أنا بريء من الإسلام لو فعلت كذا، أو يقول: ترى أنا يهودي لو فعلت
روى الآجري في: « الشريعة » بسنده إلى عبدالله بن حُجْرٍ، قال: « قال عبدالله بن المبارك – يعني لرجل سمعه يقول: ما أجرأ فلاناً على الله -: لا تقل:
هذا يُحكى عن الخليل صلى الله عليه وسلم لما أُلقي في النار، قال جبريل: عند ذلك: ألك حاجة؟ قال: أما إليك، فلا، قال جبريل: فسل ربك، فقال إبراهيم: حسبي من
هذا من جهلة الصوفية، وهو خطأ؛ لأنه لا ينادى لفظ ضمير الغائب لغةً، ويمتنع دعاء الله تعالى بذلك. وكما يمتنع شرعاً فهو ممتنع لغة، قال أبو حيان: ( وقول جهلة
المشيئة صفة من صفات الله تعالى والصفة تضاف إلى من يستحقها، ولله تعالى المشيئة الكاملة والقدرة التامة، ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة، وقدرته سبحانه فوق كل قدرة. فيقال: شاء الله
شرع الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد، وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام
عبارة ليس لها أصل شرعي لا من الكتاب ولا من السنة. وإن كان السعي للرزق والعمل واجب على العباد؛ قال ربنا سبحانه: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ
الثقة بالنفس على إطلاقها لا تجب، ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث: « ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. . . ». قال الشيخ ابن قاسم معلقاً عليه: ( وجاء
يقولها من يسأل الناس أو يشرح حال كونه فقير أو ضعيف، مستقلا إنه لا يملك إلا وجه الله، وهذه الكلمة انتقلت من اليهود الذين سكنوا اليمن، واليهود قالت: إن الله فقير،
عن ابن عباس – م – قال: ( لا يقولون أحدكم لشيء لا يعلمه: الله يعلمه، والله يعلم غير ذلك، فيعلّم الله ما لا يعلم، فذاك عند الله عظيم )
فالبعض يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فيقول: والنبي أعطني الشيء الفلاني، والنبي ما حصل كذا، فهذا أيضاً حرام لا يجوز، حتى ولو كان نبي الله r، لأننا مع احترامنا