-
مرض القلب نوعان “ج2”
الأحد _11 _فبراير _2024AH 2:14 مالنوع الثاني: مرض مؤلم له فى الحال، كالهم والغم والحزن والغيظ، وهذا المرض قد يزول بأدوية طبيعية، كإزالة أسبابه، أو بالمداواة بما يضاد تلك الأسباب، ويدفع موجبها مع قيامها، وهذا كما
-
مرض القلب نوعان “ج1”
الجمعة _2 _فبراير _2024AH 1:31 منوع لا يتألم به صاحبه فى الحال، وهو النوع المتقدم، كمرض الجهل، ومرض الشبهات والشكوك، ومرض الشهوات. وهذا النوع هو أعظم النوعين ألما، ولكن لفساد القلب لا يحس بالألم، ولأن
-
أسباب ومشخصات مرض البدن والقلب
الجمعة _26 _يناير _2024AH 2:17 مولما كان مرض البدن خلاف صحته وصلاحه، وهو خروجه عن اعتداله الطبيعى لفساد يعرض له، يفسد به إدراكه وحركته الطبيعية، فإما أن يذهب إدراكه بالكلية كالعمى والصمم والشلل، وإما أن
-
ذكر حقيقة مرض القلب
الجمعة _19 _يناير _2024AH 11:46 صقال الله تعالى عن المنافقين {فِى قُلُوبهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً} [البقرة: ١٠] ، وقال تعالى {لِيَجْعَل مَا يُلْقِى الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلّذِينَ فِى قُلُوبهِمْ مَرَضٌ} [الحج: ٥٣] ، وقال تعالى
-
كيف تعرض الفتن على القلوب؟
الخميس _11 _يناير _2024AH 8:49 مقال حُذيفة بن اليمان: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “تُعْرَضُ الفِتَنُ عَلىَ القلُوبِ كعَرْض الحصيرِ عُودًا عُودًا، فأَيُّ قَلْبٍ أُشرِبَها نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْب
-
القلب المريض
الخميس _4 _يناير _2024AH 7:22 مالقلب الثالث قلبٌ له حياة وبه علّة؛ فله مادتان، تَمُدُّه هذه مرة، وهذه أخرى، وهو لِمَا غلب عليه منهما، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكل عليه:
-
القلب الميت
الجمعة _29 _ديسمبر _2023AH 10:52 موالقلب الثاني ضِدُّ هذا، وهو القلب الميت الذي لا حياة به، فهو لا يعرف ربه، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه، بل هو واقفٌ مع شهواته ولذاته، ولو كان فيها
-
انقسام القلوب إلى صحيحٍ وسقيمٍ ومَيّتٍ
الخميس _21 _ديسمبر _2023AH 8:48 ملما كان القلب يوصف بالحياة وضدِّها، انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة: فالقلب الصحيح هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، كما قال
-
علم عدو الله أن المدار على القلب فأجلب عليه بالوساوس
الجمعة _15 _ديسمبر _2023AH 4:47 مولمَّا علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب والاعتماد عليه؛ أجلبَ عليه بالوساوس، وأقبل بوجوه الشهوات إليه، وزيَّن له من الأحوال والأعمال ما يصدُّه به عن الطريق، وأمدَّه من
-
القلب بالنسبة للجسد كالملك المتصرف في الجنود
الخميس _7 _ديسمبر _2023AH 10:59 مولما كان القلب لهذه الأعضاء كالملك المتصرف في الجنود، الذي تَصدُر كلُّها عن أمره، ويستعملها فيما شاء، فكلها تحت عبوديته وقهره، وتكتسب منه الإقامة والزيغ، وتتَّبعه فيما يعقده من العزم






