المشركون الذين بُعث إليهم الرسول كانوا يقرّون بوجود الخالق: العرب الذين جابههم وحاربهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا مقرّين بوجود الله، وأنّه الخالق وحده للكون، كما يقرّون بأنّه وحده
المصائب تكشف الحجب عن الفطرة: وكثيراً ما تنكشف الحجب عن الفطرة، فتزول عنها الغشاوة التي رانت عليها عندما تصاب بمصاب أليم، أو تقع في مأزق لا تجد فيه من البشر
أيهما أشد كفرا مشركي زماننا أم مشركي العرب؟ مشركي العرب كانوا يشركون في الرخاء ويوحدون في الشدة {فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ
هل يجوز عقلا أن يوجد أكثر من إله؟ يقول الإمام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى: “فَلَمَّا كَانَ هَذَا الشِّرْكُ فِي الرُّبُوبِيَّةِ مَوْجُودًا فِي النَّاسِ، بَيَّنَ الْقُرْآنُ بُطْلَانَهُ، كَمَا
المخلوق لا بد له من خالق: يحتجُّ القرآن على المكذّبين المنكرين بحجة لا بدّ للعقول من الإقرار بها، ولا يجوز في منطق العقل السليم رفضها، يقول تعالى: {أَمْ خُلِقُوا
هل إذا تركنا الطفل من غير أن نؤثر في فطرته هل يخرج موحدا؟ الجواب: إذا ترك شياطين الإنس البشر، ولم يدّنسوا فطرهم، فإنّ شياطين الجنّ لن يتركوهم، فقد أخذ الشيطان
لو كان التوجه إلى الله أمراً فطرياً لما عبد النّاس غير الله؟ الجواب: إنّ الفطرة تدعو المرء إلى الاتجاه إلى الخالق، لكنّ الإنسان تحيط به مؤثرات كثيرة تجعله ينحرف
الفطرة تدل على توحيد الربوبية: إن الله سبحانه وتعالى فطر عباده على التوحيد كما في قوله تعالى {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ
تعريف توحيد الربوبية: “هو إفراد الله بالخلق والملك والتدبير” فإفراده بالخلق أن نعتقد أنه لا خالق إلا الله قال تعالى {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ }[الأعراف: 54] فهذه الآية تفيد الحصر