ولابن بطة بسنده إلى نيار بن مكرم الأسلمي -وكانت له صحبة-، قال: لما نزلت {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)}، قالت قريش لأبي بكر رحمه الله: يا ابن أبي قحافة، لعل
فأجاب رحمه الله تعالى: علو الله عز وجل على خلقه ثابت بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة، فأدلته متنوعة، كل الأدلة الممكنة في إثبات الشيء تدل على أن الله تعالى فوق
حقيقة التوكل عبادة واستعانة ( فاعبده وتوكل عليه)(عليه توكلت وإليه أنيب) ( عليه توكلت وإليه متاب) ( اتخذه وكيلاً)(عليك توكلت وإليك أنيب) ، انظر للمقارنة للتوكل مع العبادة والاستعانة بالله،
التوكل مقام جليل عظيم الأثر، بل ومن أعظم واجبات الإيمان وأفضل الأعمال والعبادات المقربة إلى الرحمن، وأعلى مقامات توحيد الله سبحانه وتعالى ، فإن الأمور كلها لا تحصل إلا
*إن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه والتحذير مما يخالف أمر الله ويغضبه ويباعد عن رحمته فهو سفينة النجاة في لجج الظلمات. *
عن حنظلة الأسيدي -قال: وكان من كتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت نافق حنظلة. قال سبحان
فأجاب رحمه الله تعالى: الاستواء في اللغة العربية يأتي لازماً، ويأتي متعدياً إلى المعمول بحرف الجر، ويأتي مقروناً بواو المعية، فهذه ثلاثة وجوه للاستواء. أما الأول- وهو أن يأتي مطلقاً
“التوكل: هو الاعتماد على الله- سبحانه وتعالى- في حصول المطلوب، ودفع المكروه، مع الثقة به، وفعل الأسباب المأذون فيها، وهذا أقرب تعريف له. ولا بد من أمرين: الأول: أن يكون
إن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وقد صرف الله تعالى عنه الأمم السابقة وجعله يوما فاضلا لهذه الأمة المرحومة وفيه من الأعمال الصالحة ما يحسن بالمسلم الحرص عليها والإتيان بها،
اللسان والكلام نعمة عظيمة يكون من خلالها العبادات القولية المتنوعة كما يكون من خلالها أيضا قضاء الحاجات والترويح عن النفس غير أنها من أهم الجوارح التي ينبغي مرعاتها سلبا وإيجابا
ذكر سيف بن عمر التميمي في كتاب ‘الردة والفتوح’ عن شيوخه، قال: ورفع إلى المهاجر -يعني المهاجر بن أبي أمية، وكان أميرا على اليمامة ونواحيها- امرأتان مغنيتان غنت إحداهما
عن أبي برزة، قال: كنت عند أبي بكر رضي الله عنه فتغيظ على رجل فاشتد عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –