ومثل هذه الأقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا، بل هو من الشــــرك فإن كان يعتقد انها سبب والله هو النافع الضار فهذا شرك اصغر؛لأنه جعل شيئاً
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار وليس لأحد من الخلق، وهذه الكلمة توحي بأن قائلها يعتقد بأنه ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه. لما فيه من تسخط لخلق الله، وسخرية به. قال الله تعالى: ﴿ ياأَيُّهَا الإِنسَانُ مَا
يقع في ألفاظ العامة قولهم: لا حول لله اختصارا “لا حول إلا بالله، أو لا حول ولا قوة إلا بالله”، فيقع تغييراً وتحريفاً فيها يؤدي إلى معانٍ قبيحة، فمعنى لا
يقع بعض الناس في ألفاظ مخالفة للعقيدة مثل قولهم: شاءت الظروف، أو شاءت الأقدار، فتجده يقول: ثم شاءت الظروف أن يحدث كذا وكذا، وشاءت الظروف أن أجد فلاناً في مكتبه
من الغرائب أن هذا اللفظ لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة – رضي الله عنهم-، وأنكره الأئمة، منهم: أبو المظفر ابن السمعاني،
بعض الناس يقول عند الحلف مثلاً، أو إذا أراد أن يعزم على نفسه في مسألة يقول: أنا بريء من الإسلام لو فعلت كذا، أو يقول: ترى أنا يهودي لو فعلت
روى الآجري في: « الشريعة » بسنده إلى عبدالله بن حُجْرٍ، قال: « قال عبدالله بن المبارك – يعني لرجل سمعه يقول: ما أجرأ فلاناً على الله -: لا تقل:
هذا يُحكى عن الخليل صلى الله عليه وسلم لما أُلقي في النار، قال جبريل: عند ذلك: ألك حاجة؟ قال: أما إليك، فلا، قال جبريل: فسل ربك، فقال إبراهيم: حسبي من
هذا من جهلة الصوفية، وهو خطأ؛ لأنه لا ينادى لفظ ضمير الغائب لغةً، ويمتنع دعاء الله تعالى بذلك. وكما يمتنع شرعاً فهو ممتنع لغة، قال أبو حيان: ( وقول جهلة
المشيئة صفة من صفات الله تعالى والصفة تضاف إلى من يستحقها، ولله تعالى المشيئة الكاملة والقدرة التامة، ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة، وقدرته سبحانه فوق كل قدرة. فيقال: شاء الله
شرع الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد، وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام