أخي الكريم / العمل الصالح هو امتداد لحياتك وبركة لك تجده عند الله تعالى وبين يديك أخي الكريم خمسة وعشرون عملاّ من الأعمال الصالحة وهي عظيمة في أجورها يحسن تربية
العبادة هي الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وهذه العبادة لا بد إن يكون لها أثر إيجابي على سلوكيات الإنسان الحياتية
* إن الله تبارك وتعالى قد حث وحض على تعظيم شعائره وفي ذلك يقول الله تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وإذا اتقى القلب خشعت الجوارح فشعائر
* روى الإمام أحمد حديثاً عظيماً بسند صحيح يدل على ان المسلم ينبغي له ان يحذر من الذنوب والخطايا وان لا يستهين بأمر الصغائر فعن ابن مسعود أن رسول الله
* القلب هو ملك الجوارح كلها وقد جعله الله عز وجل مصدرا للتأثير على الجوارح في تلقي الوحي ، قال تعالى: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى
إن في تدبر معاني أسماء الله جل وعز وصفاته أكبر عون للعبد على تدبر كتاب الله حيث أمرنا الله تعالى بتدبر القرآن في قوله (كتاب أنزلناه مبارك ليدبروا آياته وليتذكر
إن التفكر في مخلوقات الله عز وجل يكشف عن عظمة الخالق ويجعل المرء يقر بوحدانية الله عز وجل ويتواضع لعظمته ويحاسب نفسه على أخطائها فيزداد إيمانا وصفاء ويورث الحكمة ويحيي
المناجاة هي لب العمل وحلاوته وطلاوته فهي منبع الخشوع وأساسه وقد تكاثرت النصوص على الحث عليه ومن ذلك. عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله
الاستغفار هو مسح للخطايا وتجاوز عنها فهو دعاء عظيم بطلب حصول المغفرة فما أحوجنا لاستحضار تلك المعاني وقد أكثر منه النبي e حيث يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه
*إن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه والتحذير مما يخالف أمر الله ويغضبه ويباعد عن رحمته فهو سفينة النجاة في لجج الظلمات. *
إن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وقد صرف الله تعالى عنه الأمم السابقة وجعله يوما فاضلا لهذه الأمة المرحومة وفيه من الأعمال الصالحة ما يحسن بالمسلم الحرص عليها والإتيان بها،
اللسان والكلام نعمة عظيمة يكون من خلالها العبادات القولية المتنوعة كما يكون من خلالها أيضا قضاء الحاجات والترويح عن النفس غير أنها من أهم الجوارح التي ينبغي مرعاتها سلبا وإيجابا