روي عن بكر بن عبد الله المزني: أن قصابا أولع بجارية لبعض جيرانه فأرسلها أهلها في حاجة لهم إلى قرية أخرى فتبعها وراودها عن نفسها فقالت له: لا تفعل
فأجاب رحمه الله تعالى: أحب أن أنبه على قول السائل: إنه يسأل عن قوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) . فإن ظاهر لفظه
العبادة هي الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وهذه العبادة لا بد إن يكون لها أثر إيجابي على سلوكيات الإنسان الحياتية
* إن الله تبارك وتعالى قد حث وحض على تعظيم شعائره وفي ذلك يقول الله تعالى (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وإذا اتقى القلب خشعت الجوارح فشعائر
وكان بالكوفة شاب متعبد لازم المسجد الجامع لا يكاد يفارقه وكان حسن الوجه حسن القامة حسن السمت، فنظرت إليه امرأة ذات جمال وعقل فشغفت به وطال عليها ذلك، فلما
قال مجرز أبو القاسم الجلاب: حدثني سعدان قال: أمر قوم امرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع بن خثيم فلعلها تفتنه وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم، فلبست
قال ابن إسحاق: ثم إنهم عدوا على من أسلم واتبع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أصحابه. فوثبت كل قبيلة على من فيها من المسلمين، فجعلوا يحبسونهم
عن ابن الديلمي قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فأتيت أبي ابن كعب فقلت: أبا المنذر، وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يكون فيه
فأجاب رحمه الله تعالى: هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة، منها بطاقات تحمل لفظ الجلالة الله وأخرى إلى جانبها تحمل محمد، ثم توضع البطاقاتان متوازنتين على الجدار أو
فأجاب رحمه الله تعالى: هذان البيتان صحيحان، فإذا خلا الإنسان يوماً من الدهر فلا يقل: إني خلوت؛ لأن عليه رقيباً من الله عز وجل، كما قال الله عز وجل:
* روى الإمام أحمد حديثاً عظيماً بسند صحيح يدل على ان المسلم ينبغي له ان يحذر من الذنوب والخطايا وان لا يستهين بأمر الصغائر فعن ابن مسعود أن رسول الله