إن التفكر في مخلوقات الله عز وجل يكشف عن عظمة الخالق ويجعل المرء يقر بوحدانية الله عز وجل ويتواضع لعظمته ويحاسب نفسه على أخطائها فيزداد إيمانا وصفاء ويورث الحكمة ويحيي
عن أبي بن كعب قال: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة. وذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل فيعذبه. وما على الأرض عبد
جاء في أصول الاعتقاد: كان معاذ يقول في كل مجلس يجلسه: الله حكم قسط تبارك اسمه، هلك المرتابون، إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه
المناجاة هي لب العمل وحلاوته وطلاوته فهي منبع الخشوع وأساسه وقد تكاثرت النصوص على الحث عليه ومن ذلك. عن أبي هريرةرضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله
فأجاب رحمه الله تعالى: هذه مسألة عظيمة مهمة، وذلك أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بأنه العلي، وأنه الأعلى، وأنه القاهر فوق عباده، وأن الأمور تتنزل من عنده
“والتوكل ينقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول: توكل عبادة وخضوع، وهو الاعتماد المطلق على من توكل عليه، بحيث يعتقد أن بيده جلب النفع ودفع الضر؛ فيعتمد عليه اعتمادا كاملا، مع
الاستغفار هو مسح للخطايا وتجاوز عنها فهو دعاء عظيم بطلب حصول المغفرة فما أحوجنا لاستحضار تلك المعاني وقد أكثر منه النبي e حيث يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه
ولابن بطة بسنده إلى نيار بن مكرم الأسلمي -وكانت له صحبة-، قال: لما نزلت {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)}، قالت قريش لأبي بكر رحمه الله: يا ابن أبي قحافة، لعل
فأجاب رحمه الله تعالى: علو الله عز وجل على خلقه ثابت بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة، فأدلته متنوعة، كل الأدلة الممكنة في إثبات الشيء تدل على أن الله تعالى فوق