تكرر الخشوع في كتاب الله عز وجل وجاء في معانٍ متعددة: منها الذل، وسكون الجوارح، والخوف، والتواضع، فهذه أربعة معانٍ، ويمكن أن يضاف إليها معنى خامس: وهو الجمود، واليبس، فأما المعنى
كان ابن عمر إذا تلا هذه الآية: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16] قال: “بلى يا رب، بلى يا رب” ويبكي حتى تبل الدموع لحيته. وقد قال ابن مسعود
تقال هذه الأمثال تشائما بالأنثى كما كان في الجاهية الأولى، قال الله عنهم: “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”. ومثل هذه أقوال تخالف الشريعة التي حثت على الاهتمام
هذا إمامنا، وقائدنا، وقدوتنا ﷺ وقد غفر له ما تقدم من ذنبه، وصفه عبد الله بن الشخير كما أخرج أبو داود، والنسائي بإسناد صحيح قال: “رأيت رسول الله ﷺ يصلي،
أما ما يتعلق بأهمية الخشوع، ومنزلته: فهو بلا شك في غاية الأهمية، ومن فقده فقد واجباً من واجبات الإيمان، ومما يدل على أهميته أنه واجب من واجبات الصلاة على قول طائفة من أهل العلم،