1.المجلس الثاني والعشرون ( الاستغفار ) الاستغفار هو مسح للخطايا وتجاوز عنها فهو دعاء عظيم بطلب حصول المغفرة فما أحوجنا لاستحضار تلك المعاني وقد أكثر منه النبي e حيث يقول:
علامات الإخلاص الحماس للعمل للدين. أن يكون عمل السر أكبر من عمل العلانية. المبادرة للعمل واحتساب الأجر. الصبر والتحمل وعدم التشكي. الحرص على إخفاء العمل. إتقان العمل في السر. الإكثار
هناك أشياء تظن من الرياء وليست منه : إذا حمدك الناس على الخير بدون قصد فهذا عاجل بشرى المؤمنين. رجل رأى العابدين فنشط للعبادة لرؤيته من هو أنشط منه. تحسين
مراتب العمل لله أن يعمل لله ولا يلتفت إلى شيء آخر ( هذه أعلى المراتب). أن يعمل لله ويلتفت إلى أمر يجوز الالتفات إليه ، مثل رجل صام مع نية
خطورة الدعوة إلى كتمان جميع الأعمال: إن من دعا إلى كتم جميع الأعمال الصالحة من جميع الناس ؛ هذا إنسان خبيث وقصده إماتة الإسلام، لذلك المنافقون إذا رؤوا أمر خير
ترك العمل خوفا من الرياء: وهذا منزلق كشفه الفضيل بن عياض: ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما. قال النووي: من عزم
المعبودات التي تدعى من دون الله عاجزة من جهة القدرة : ومن أدلة بطلان دعاء غير الله أن تلك المعبودات التي تدعى من دون الله عاجزة من جهة القدرة ،
من دعى غير الله فقد توُعِّد بالنار: أن الله توعد من دعا غيره بالنار ، فعن عبد الله بن مسعود قال : قال النبـي صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت
لا يوجد أضل ممن يدعو غير الله: حكم الله على من دعا غيره أنه لا أضل منه فقال {ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى
من دعى غير الله فقد ساوى الخالق بالمخلوق: إن الذي يتوجه إلى غير الله بالعبادة والدعاء قد ساوى هذا المعبود بالله عز وجل في الحب والتعظيم ، وشبهه به ،
لو كان دعاء غير الله جائز لأمر الله به: إن دعاء غير الله من الأنبـياء والصالحين لو كان صواباً لأمر به الله ولفعله النبـي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي
من دعا غير الله فعل مثل المشركين الأوائل: ومن وجوه بطلان دعاء غير الله أن هذا الفعل هو فِعْلَ المشركين الذين بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم سواء بسواء