عن ثابت قال: مات عبدالله بن مطرف، فخرج أبوه مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد ادهن، فغضبوا، فقالوا: (يموت عبدالله وتخرج في مثل هذه مدهنًا؟) قال: (أفأستكين لها [هل
الصنف الأول: من يصبر على طاعة الله ويصبر عن معصية الله وهذا أعلى الأصناف وهو حال الأنبياء والصديقين والأولياء قال ابن بطال) :أرفع الصابرين منزلة عند الله من صبر عن محارم الله
وإنما يذكر الشر في مفعولاته، كقوله تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ} ، وقوله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
روى الآجري في: « الشريعة » بسنده إلى عبدالله بن حُجْرٍ، قال: « قال عبدالله بن المبارك – يعني لرجل سمعه يقول: ما أجرأ فلاناً على الله -: لا تقل:
هذا يُحكى عن الخليل صلى الله عليه وسلم لما أُلقي في النار، قال جبريل: عند ذلك: ألك حاجة؟ قال: أما إليك، فلا، قال جبريل: فسل ربك، فقال إبراهيم: حسبي من
عن عبدالله بن محمدٍ قال: (خرجت إلى ساحل البحر مرابطًا، وكان رابطنا يومئذٍ عريش مصر)، قال: (فلما انتهيت إلى الساحل، فإذا أنا ببطيحةٍ، وفي البطيحة خيمة فيها رجل قد ذهب
الأول: ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ أداء الطاعة بحيث يحتسب الأجر في فعلها ويصبر على مشقتها ويؤديها على الوجه المشروع ويداوم على فعلها قال تعالى: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ
أي أننا لا نثبت لله من الأسماء إلا ما ثبت به النص من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، حتى لو صح معناه في اللغة أو
أسماء الله الحسنى متضمنة للصفات، فكل اسم يدل على معنى من صفاته ليس هو المعنى الذي دل عليه الاسم الآخر. فهي أعلام باعتبار دلالتها على الذات ، وأوصاف باعتبار ما