هذا تشاؤم، والتشاؤم يسمى الطيرة وهو شرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرةُ شرك» ثلاثاً [صحيح – رواه أبو داود]ُ وقال صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى ولا
و هذا غلط لأن الحياء من الدين بل هو شعبة من الإيمان كما أخبر بذلك الصادق المصدوق فلقد ورد في الصحيحين “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى
مثل هذه الأمثال تدعو إلى الغدر وعدم الوفاء بالوعد والعهد مما يؤدي إلى انفصام عرى المودة والثقة بين الناس وبالتالي يؤثر على علاقاتهم ومن ثم تفكك الأمة وتفقد وحدتها الفكرية
هذا مثل ضربه الجهلة وأهل الصد عن سبيل الله وقصدوا به نهي أهل الزكاة والصدقة عن فعلها وخوفوهم بالفقر. فهؤلاء هم شياطين الإنس اللذين يصدون عن الخير وعما يطهرهم ويرفع
هذه أمثال تحمل مضامين خاطئة وتبشّر بقيم غير سويّة فهي ترجع التفاضل بين الناس إلى اعتبارات لا علاقة لها بالخلق الحسن ولا بالدين ولا بالإستقامة ولا بالعلم، فالمال ليس معياراً
أي عليكم بتبادل المصالح والمنافع حتى لو ناقض ذلك أحكام الله تعالى، والرشوة تبلغكم ما تريدون، ومعلوم أن أخذ الرشوة في أي صورة حرام، بل من الكبائر ولا بورك في
هذه الأمثال تحض على الخوف والجبن والانهزامية والاستسلام للواقع الفاسد، مما يؤدي إلى العيش بالذل والمهانة وعدم الجرأة على التغيير والنهضة، فالجبن ليس سبباً في النجاة من الأذى أو الخطر،
وهي أقوال تدعو إلى اتخاذ النفاق العملي والقولي مطية للوصول إلى الأهداف حتى لو كان عن طريق التذلل والمسكنة وإهدار الكرامة، والنفاق هذا داء وبيل على الأمة حث الشرع على
هذه من الأقوال الفاسدة التي تبيح الكذب، وتقرر أن الكذب إذا كان يجلب المنفعة والمصلحة فهو أفضل من الصدق، والله سبحانه يقول: ﴿فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾[المطففين 10 ]، ويقول: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي
مثلٌ خبيثٌ يدعو إلى تَرْكِ النَّهْىِ عنِ الْمُنْكرِ، ويمنعُ إصلاحَ ذاتِ البينِ بين الناسِ. فلا شكَّ أنْ تَشَاجُرَ الناسِ واشتبَاكُهم مُنْكَرٌ ينبغي الإسراعُ بتغييرَه. قال تعالى: ﴿ فأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُم
هذا مثلٌ مٌضِلٌّ يحضُّ على قطيعةِ الرَّحْمِ التي أمرِ اللهُ أن توصلِ، ويصطدم ُمع مبادئِ الإسلامِ حيثُ يقولُ اللهُ تعالى: ﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ
هذه الأمثال فيها ما يدعو إلى فقدان الثقة في المرأة وعدم ائتمانها على سر، فالمرأة هي أمٌّ أو زوجةٌ أو أختٌ أو ابنة، ولا شكَّ أنَّ التاريخَ يَحْفَلُ بنساءٍ فُضْلَياتٍ