شرع الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد، وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام
عبارة ليس لها أصل شرعي لا من الكتاب ولا من السنة. وإن كان السعي للرزق والعمل واجب على العباد؛ قال ربنا سبحانه: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ
الثقة بالنفس على إطلاقها لا تجب، ولا تجوز الثقة بالنفس. في الحديث: « ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. . . ». قال الشيخ ابن قاسم معلقاً عليه: ( وجاء
يقولها من يسأل الناس أو يشرح حال كونه فقير أو ضعيف، مستقلا إنه لا يملك إلا وجه الله، وهذه الكلمة انتقلت من اليهود الذين سكنوا اليمن، واليهود قالت: إن الله فقير،
عن ابن عباس – م – قال: ( لا يقولون أحدكم لشيء لا يعلمه: الله يعلمه، والله يعلم غير ذلك، فيعلّم الله ما لا يعلم، فذاك عند الله عظيم )
فالبعض يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فيقول: والنبي أعطني الشيء الفلاني، والنبي ما حصل كذا، فهذا أيضاً حرام لا يجوز، حتى ولو كان نبي الله r، لأننا مع احترامنا
عن أبي هريرة – ا – قال: قال رسول الله r: « من حلف منكم فقال باللات فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أُقامرك؛ فليتصدق » [رواه
الخيانة بمعنى: « النفاق » إلا أنهما يختلفان باعتبار أن « الخيانة » مخالفة بنقض العهد سِرّاً، والنفاق باعتبار الدين، فنقيض الخيانة: الأمانة. ولهذا لما قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا
هذه عبارة تجري على ألسنة بعض العوام، وهي محتملة لواحد من معانٍ ثلاثة: أن تكون بهذا اللفظ: « حرام عليَّ ربنا أن نفعل كذا » فهذه تحتمل واحداً من
بعض الناس يستغيثون في عباراتهم بالمخلوقين، فيقول مثلاً: بجاه النبي أفعل كذا، أو يسأل الناس يقول: بجاه النبي لا بد أن تتغدى عندي، هذا السؤال بجاه النبي صلى الله عليه
هذه من ألفاظ أصحاب الخيالات والجهالات، قال ابن القيم – / – نقلاً عن شيخه ابن تيمية – / -: ( وأما ما يقوله كثير من أصحاب الخيالات والجهالات: حدثني
الباء من حروف القسم الثلاثة وهي: الباء والتاء والواو، فيكون ما هنا حلِفاً بالذِّمَّةِ، وهي مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز، وهو شرك أصغر. لكن إن كان القائل يريد بقوله: «