ومثله : يا نصراني ، لمن أسلم منهم . في تفسير قول الله تعالى في سورة الحجرات: ﴿بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ ﴾ [ آية: 11] . قال الحسن البصري
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع
عبارة ليس لها أصل شرعي لا من الكتاب ولا من السنة. وإن كان السعي للرزق والعمل واجب على العباد؛ قال ربنا سبحانه: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ
قال العجلوني: ( قال ابن حجر الملكي، نقلاً عن الحافظ السيوطي: إنه موضوع، بل قد يُقال: إن الدعاء به ممنوع، سمع أحمد رجلاً يقول: اللهم لا تحوجني إلى أحد من
ذكر السكوني في « لحن العوام » ( مما يمتنع قولهم: إذا قال: لفظت بالقرآن؛ لأن اللفظ في اللغة هو الطرح، والصواب أن يُقال: قرأت القرآن، ولا يُقال: لفظت بالقرآن،
هذه أجل المحامد عند بعض الشافعية، وقد نازعهم الآخرون، منهم ابن القيم عليه رحمة الله في: « عدة الصابرين » وغيرها بما مفاده: من ذا الذي يستطيع أن يحمده –
هناك من يقول يا رحمة الله، فهذا من باب دعاء الصفة، والدعاء إنما يُصرف لمن اتَّصف بها سبحانه؛ لهذا فلا يجوز هذا الدعاء، ونحوه: يا مغفرة الله، يا قدرة الله، يا
فلا ينبغي وصفُ العيبِ بأنَّه خَلْقِي في استعمال عبارة «عيب خَلْقِي » لِمَا فيه من إضافة العيب ونسبته إلى الخالق عزوجل، واللهُ سبحانه هو المتَّصف بالكمال في ذاته وصفاته وأفعاله،
ومثل هذه الأقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا، بل هو من الشــــرك فإن كان يعتقد انها سبب والله هو النافع الضار فهذا شرك اصغر؛لأنه جعل شيئاً
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار وليس لأحد من الخلق، وهذه الكلمة توحي بأن قائلها يعتقد بأنه ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه. لما فيه من تسخط لخلق الله، وسخرية به. قال الله تعالى: ﴿ ياأَيُّهَا الإِنسَانُ مَا
يقع في ألفاظ العامة قولهم: لا حول لله اختصارا “لا حول إلا بالله، أو لا حول ولا قوة إلا بالله”، فيقع تغييراً وتحريفاً فيها يؤدي إلى معانٍ قبيحة، فمعنى لا