وهي: الاستهانةُ والتحقيرُ والتنبيه على العيوب والنقائصِ على وجهٍ يُضحك منه، وقد يكون بالمحاكاةِ في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارةِ والإيماء، وإذا كان بحضرة المستَهْزَأ به لم يسمَّ ذلك غِيبةً،
لا يجوز سب الديك؛ وذلك لأنه يوقظ النائمين، وينبه الغافلين، فيبادرون إلى طاعة رب العالمين. فقد أخرج البزار عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: “إن ديكًا صرخ عند رسول الله ،
شاع عند بعض جهال الناس الحلف بالطلاق، فيقول: علي الطلاق لا افعلن كذا، أو علي الطلاق ثلاثاً لا أفعله ونحو ذلك . وهذا الجاهل قد يتسبب في خراب
يحرم لعن الدابة ، واللعان للدواب ترد شهادته ؛ لأن هذا جرح له . عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر ، فلعنت
اللعن هو لغة : الطرد والإبعاد . وفي الشرع : الطرد و الإبعاد عن رحمة الله تعالى – . والأصل الشرعي : تحريم اللعن ، والزجر عن جريانه على اللسان
ومثله : يا نصراني ، لمن أسلم منهم . في تفسير قول الله تعالى في سورة الحجرات: ﴿بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ ﴾ [ آية: 11] . قال الحسن البصري
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع
عبارة ليس لها أصل شرعي لا من الكتاب ولا من السنة. وإن كان السعي للرزق والعمل واجب على العباد؛ قال ربنا سبحانه: ﴿ فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ
قال العجلوني: ( قال ابن حجر الملكي، نقلاً عن الحافظ السيوطي: إنه موضوع، بل قد يُقال: إن الدعاء به ممنوع، سمع أحمد رجلاً يقول: اللهم لا تحوجني إلى أحد من
ذكر السكوني في « لحن العوام » ( مما يمتنع قولهم: إذا قال: لفظت بالقرآن؛ لأن اللفظ في اللغة هو الطرح، والصواب أن يُقال: قرأت القرآن، ولا يُقال: لفظت بالقرآن،
هذه أجل المحامد عند بعض الشافعية، وقد نازعهم الآخرون، منهم ابن القيم عليه رحمة الله في: « عدة الصابرين » وغيرها بما مفاده: من ذا الذي يستطيع أن يحمده –
هناك من يقول يا رحمة الله، فهذا من باب دعاء الصفة، والدعاء إنما يُصرف لمن اتَّصف بها سبحانه؛ لهذا فلا يجوز هذا الدعاء، ونحوه: يا مغفرة الله، يا قدرة الله، يا