ومثل هذه الأقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا، بل هو من الشــــرك فإن كان يعتقد انها سبب والله هو النافع الضار فهذا شرك اصغر؛لأنه جعل شيئاً
أولاً : قال الله تعالى: { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } والدعاء يشمل : 1- دعاء الثناء والتعبد : الحمد لله ، سبحان الله ، والركوع و السجود .
سؤال: هل الرضا يتعارض مع الدعاء؟! الجواب: لا؛ لسبب أن الدعاء يرضي الله وهو مما أمر الله به. سؤال: هل الإنسان إذا دعا أن يزيل الله عنه مصيبةً لا يكون راضيًا؟!
ارتكز معتقد أهل السنة في باب أسماء الله وصفاته على ثلاثة أسس رئيسية، هي : الأساس الأول : الإيمان بما وردت به نصوص القرآن والسنة الصحيحة من أسماء الله وصفاته
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار وليس لأحد من الخلق، وهذه الكلمة توحي بأن قائلها يعتقد بأنه ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب
عن عمرو بن السكن قال: كنت عند سفيان بن عيينة، فقام إليه رجل من أهل بغداد؛ فقال: يا أبا محمد، أخبرني عن قول مطرف: لأن أعافى، فأشكر؛ أحب إلي: من
7ــ الرضا يفتح باب السلامة من الغشّ والحقد والحسد؛ لأن المرء إذا لم يرضَ بقسمة الله سيبقى ينظر إلى فلانٍ وفلانٍ، فيبقى دائمًا عينه ضيقة، ومتمنٍّ زوال النعمة عن الآخرين، والسخط يدخل
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه. لما فيه من تسخط لخلق الله، وسخرية به. قال الله تعالى: ﴿ ياأَيُّهَا الإِنسَانُ مَا
أقسام التوحيد : ا- توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق. 2- توحيد الأسماء والصفات: وقد تقدم ذكر تعريفه. 3- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بأفعال العباد التعبدية ،