في هذه الأمثالِ الشعبيةِ ما يَحضُّ على كراهيةِ الأنثى وعدم الرضا بما رزق الله، فالله هو الذي يهب الإناث كما يهب الذكور وفي كل خير، فلولا وجود الأنثى ما وجدنا
إن مثل هذه الأقوال، لن تدفعَ حسداً ولن تغَيِّرَ من قَدَرِ الله شيئاً، بل هو من الشرك، ولا بأس من التحرُّزِ من العين والخوفِ مما قد تسبِّبُه منَ الأذى، فإن
هذا قولٌ قبيحٌ فيه إساءةُ أدبٍ مع الله تَعالى، واتهامٌ له سبحانه بأنه يسئُ التصرفَ – حاشاه – في كونِه وخلقِه، فيُعطى من لا يستحقُّ ويمنعُ عمَّن يستحق، وبأنَّ البشرَ
هذا يتناقضُ مع عقيدةِ المسلم في الرِّزقِ لأن اللهَ تعالى يقول: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [سبأ: 39]، لكن إن كان من باب الاقتصاد والادخار المحمود،
هذا المفهوم خاطىء ومناف للتعاليم الإسلامية التي تدعو إلى اعتماد الرفق منهجا في الحياة، وأن يكون الإنسان بشوشاً ليناً قال تعالى: ﴿ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
ومن الأمثال الخاطئة: تلك الأمثال التي تتضمن احتقاراً للإنسان وتحمل يأساً من إمكانية تغييره أو تشجّع على عدم اصطناع المعروف إزاءه، من قبيل المثل القائل: “عوّد كلب ولا تعوّد ابن
تفوح من بعض الأمثال الشعبية رائحة عقيدة الجبر، وأن الإنسان لا يستطيع تغيير المكتوب عليه والمقدر له، مثل هذا المثل: ” المكتوب ما منو مهروب”، وهذا معتقد مرفوض
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئتَ، ارحمني إن شئت، ارزقني
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء بدعوى الجاهلية والتعزي بعزائهم، كالدعاء إلى القبائل والعصبية لها، وللأنساب، ومثله التعصب للمذاهب، والطرائق، والمشايخ، وتفضيل بعضها على بعض بالهوى والعصبية وكونه منتسباً
عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: «ما شاء الله وشئت، قال: « أجعلتني لله نداً، قل ما شاء الله وحده ». [أخرجه
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر، فإن الله هو الدهر ». [رواه البخاري، ومسلم في
عن جندب بن عبدالله – رضي الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله عز وجل: من ذا